الظفر المنغرز هو مرض ناتج عن انغراز الظفر في الجوانب مما يسبب إلتهاب الجلد المحيط بالظفر.
الأسباب:
- لبس أحذية ضيقة.
- إضطراب المشية (مثلاً المشي على رؤوس الأصابع).
- ممارسة بعض الرياضات مع اختيار حذاء غير مناسب.
- قص الأظافر بطريقة غير سليمة (قصها حتى تصبح قصيرة جداً).
- تشوهات خِلقية في محيط الظفر.
- وجود ورم عظمي حميد تحت الظفر.
- تورم و انتفاخ (Edema) القدمين لدى بعض المرضى الذي يؤدي إلى انتفاخ الجلد المحيط بالظفر.
- إصابة الجلد المحيط بعدوى بكتيرية (Paronychia).
الأعراض:
ينتج عن انغراز الظفر في الجلد المحيط تورم و انتفاخ مع احمرار شديد، في بعض الأحيان تقيح.
الألم يختلف من مريض لآخر بحسب درجة الإلتهاب، يصل في بعض الحالات إلى درجة عدم قدرة المريض لبس حذائه.
التشخيص:
يتم التشخيص بالمعاينة فقط، و يلجأ الطبيب إلى الفحص بالأشعة في بعض الحالات عند احتمالية وجود ورم حميد على مستوى العظم.
العلاجات:
يبدأ العلاج بالوقاية أولاً خاصة عند المصابين الجدد و ذلك باختيار أخذية مريحة، و عدم قص الأظافر بصفة قصيرة جداً خاصةً الجوانب، في كثير من الحالات هذه الطرق الوقائية تكفي لعلاج المرض.
في الحالات المتقدمة فالعلاج المناسب يكون جراحياً تحت تخذير موضعي، حيث يتم استخراج الظفر المنغرز من جذوره من الجهة المصابة، ثم يتم حرق الجذر سواء بالكي الكهربائي أو الليزر أو حمض الفينول. هذه الطريقة تعتبر أحسن من الطريقة الجراحية التقليدية. فنسبة رجوع المرض بعد العملية التقليدية تكون عالية بينما هذه النسبة تكون منخفضة مع تقنية حرق الجذر.